المغرب يقتني 65 مليون جرعة من لقاح صيني وآخر بريطاني

0
345

أعلنت الحكومة المغربية، اليوم الخميس، اقتناء 65 مليون جرعة من لقاحي «سينوفارم» الصيني و«أسترازينيكا» البريطاني استعدادا لحملة تلقيح تستهدف حوالي 25 مليون شخص ضد فيروس «كورونا» المستجد، مشيرة إلى أن التحضيرات لبدء الحملة «بلغت مراحل متقدمة».

وقال وزير الصحة خالد آيت الطالب أثناء الاجتماع الأسبوعي للحكومة «تم اقتناء 65 مليون جرعة من اللقاحين المعتمدين من طرف بلادنا»، بحسب بيان عقب الاجتماع، لكن لم يعلن بعد موعد تسلم هذه الجرعات.

ويتعلق الأمر بلقاحي سينوفارم الصيني وأسترازينيكا البريطاني بحسب ما أوضح مصدر حكومي لوكالة فرانس برس، وهو ما أكده أيضا وزير الصحة في حوار سابق مع وكالة فرانس برس.

وكان الديوان الملكي أعلن في بيان في وقت سابق أن حملة التلقيح ستكون مجانية.

بينما لم يعلن بعد عن موعد انطلاقتها، أوضح بيان الحكومة الخميس أن الاستعدادات الجارية «بلغت مراحل جد متقدمة، توجت بإجراء تداريب ميدانية عمت كل المحطات المعدة لها».

أشار البيان أيضا إلى أن الفئة المستهدفة تبلغ حوالي 25 مليون شخص، على أن تعطى الأولوية للذين يواجهون الوباء في الخطوط الأمامية من العاملين في قطاع الصحة والسلطات العامة وقوات الأمن والمدرسين، وأيضا المسنين والأشخاص الذين يعانون مشاكل صحية، لتوسع لاحقا إلى باقي المواطنين.

كما نوه إلى اعتماد نظام معلوماتي لتسجيل المستهدفين وتتبع حالتهم الصحية.

اشتدت وطأة الوباء في المغرب خلال الأشهر الأخيرة بمعدل إصابات يومي تجاوز ألفين في الأيام الأخيرة، في ظل تراجع عدد الاختبارات اليومية للكشف عن الفيروس بحسب وسائل إعلام محلية.

وفاق مجموع المصابين 425 ألفا، توفي منهم أكثر من 7 آلاف وتماثل أكثر من 388 الفا للشفاء، بحسب آخر حصيلة رسمية.

وتفرض السلطات منذ مساء الأربعاء وعلى مدى ثلاثة أسابيع حظر تجوال ليلي على الصعيد الوطني بين التاسعة ليلا والسادسة صباحا، مع منع التجمعات وإقفال المتاجر والمطاعم المقاهي في الثامنة مساء.

في حين قررت إقفال المطاعم تماما في القطبين الاقتصاديين الدار البيضاء وطنجة، وكذلك في مراكش وأكادير العاصمتين السياحيتين للمملكة، تزامنا مع احتفالات رأس السنة الميلادية.

ومدد المغرب العمل بحالة الطوارئ الصحية المفروضة منذ مارس، شهرا آخر حتى 10 يناير، بينما يظل السفر الى المملكة ومنها مشروطا بحيازة فحص سلبي للفيروس.

ويعول المغرب على حملة التلقيح لتوفير ظروف ملائمة لاستئناف كامل للأنشطة الاقتصادية التي شهدت ركودا غير مسبوق منذ 24 عاما بمعدل 6,3 بالمئة.