أعربت الحكومة الموريتانية عن «ارتياحها الكبير» للجهود التي تبذل من أجل «رأب الصدع» بين دول الخليج العربي، وفق ما جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الموريتانية اليوم السبت.
وجاء في البيان إن موريتانيا «تتابع بارتياح كبير، الجهود الطيبة التي تضطلع بها، منذ بعض الوقت، دولة الكويت الشقيقة لرأب الصدع بين الأشقاء في منطقة الخليج العربي».
وقالت الحكومة الموريتانية إنها «تشيد بهذه المبادرة»، وأعلنت أنها «ترجو لها التوفيق في التوصل إلى مصالحة تضع حدا للأزمة الراهنة، وتمكن مجلس دول التعاون الخليحي من مواجهة التحديات الإقليمية والدولية».
وأضافت الحكومة الموريتانية أنه «لا شك أن التقدم الذي حققته الأطراف، خلال الأسابيع الماضية، سيكون له بالغ الأثر في وضع حد للأزمة الراهنة».
وخلصت إلى أن حل الأزمة «سيكون له من الأثر الإيجابي في تعزيز العمل العربي المشترك الذي تطمح اليه شعوب المنطقة»، وفق نص البيان.
وتشهد منطقة الخليج العربي منذ أيام حراكاً لحل أزمة الخليج العربي، وإنهاء الحصار المفروض على دولة قطر من طرف السعودية والإمارات والبحرين.
وتوقع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم السبت، التوصل قريبا إلى اتفاق نهائي بشأن حل الأزمة، وقال إن الدول الحليفة لبلاده تسير «على الخط نفسه».
وأضاف الوزير السعودي في مقابلة مع وكالة فراسن بريس: «نتصور حلا يغطي جميع الجوانب ويرضي كافة الأطراف المعنية».
وسبق أن أعلن وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر الصباح، أمس الجمعة، أن مباحثات «مثمرة» جرت خلال الفترة الماضية لحل الأزمة الخليجية المستمرة منذ 2017.
وقال الوزير الكويتي في كلمة بثها تلفزيون الكويت، أن هذه المباحثات «أكد فيها جميع الأطراف حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي، وعلى الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبو إليه من تضامن دائم بين دولهم، وتحقيق ما فيه خير شعوبهم».