شرع الجيش الموريتاني في إخلاء منطقة “الشكات”، والمناطق المحاذية، لها بولاية تيرس زمور في أقصى الشمالي الموريتاني من المنقبين عن الذهب السطحي، غير المرخص لهم.
وحسب ما أفاد به مراسل صحراء ميديا في ازويرات، فإن هذا الإجراء يدخل في إطار الاستعدادات، لفتح المنطقة أمام المنقبين الحاصلين على ترخيص بالتنقيب من طرف شركة معادن موريتانيا، والجهات المعنية.
وانهت شركة معادن موريتانيا التي تتولى الإشراف على العملية بالتعاون مع الجيش الموريتاني من رسم حدود المنطقة التي سمح بالتنقيب، استعدادا لفتحها أمام آلاف المنقبين الموريتانيين.
وتعتزم الشركة فتح المنطقة بشكل رسمي أمام المنقبين ابتداء من يوم 15 من شهر دجمبر الحالي.