أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، عن نشر 300 من جنودها في دولة مالي، للمشاركة في مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (مينوسما) في هذا البلد.
وقالت الوزارة في بيان لها إن 300 جندي بريطاني، وصلوا إلى دولة مالي، كجزء من مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن فرقة العمل البريطانية “ستوفر قدرة استطلاعية عالية التخصص، وتسير دوريات لجمع المعلومات الإستخبارية، إلى جانب التعامل مع السكان المحليين، وذلك لمساعدة الأمم المتحدة على الاستجابة للتهديدات من التطرف العنيف والحوكمة الضعيفة”.
وأضافت أن الجزء الرئيسي من هذه القوات – التي ستتمركز في مدينة غاو بشمال مالي – قد وصلوا في الثاني ديسمبر الجاري إلى البلاد، وسوف يلتحق بهم الجنود الباقون يوم الثلاثاء المقبل.
وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، في هذا الصدد “بصفتنا عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فإن هذا الانتشار هو دليل على التزامنا الراسخ بحفظ السلام والأهمية التي نوليها لتحسين الأمن في منطقة الساحل، من خلال حماية المجتمعات المحلية”.
وأسست بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) عام 2013، لضمان الأمن والاستقرار والحماية للمواطنين، ودعم ومساندة الحوار السياسي الوطني والمصالحة، ومنذ ذلك الحين أعلنت البعثة مقتل 227 من أفرادها لتصبح أكبر بعثة تتعرض لخسائر بشرية بين أكثر من عشر بعثات لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة.
يذكر أن بريطانيا تشارك بثلاث طائرات هليكوبتر “شينوك” و100 جندي, في مهام لوجستية في منطقة الساحل بغرب إفريقيا في إطار دعم عملية “برخان” في مالي – المنفصلة عن مهمة الأمم المتحدة.