الخارجية تفتح سجل التعازي في وفاة ولد الشيخ عبد الله

0
1106

فتحت وزارة الخارجية الموريتانية، سجلات التعازي في جميع السفارات الموريتانية حول العالم، لاستقبال التعازي في رحيل الرئيس الموريتاني الأسبق سيدي محمد الشيخ عبدالله.

وكتب السفير الموريتاني في العراق سيداتي الشيخ ولد أحمد عيشة ، أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، طلبت فتح سجل التعازي في رحيل  ولد الشيخ عبد الله.

وأضاف السفير في تدوينة على صفحته في فيسبوك، “عشرات المعزين من ساسة كبار، و سفراء ورؤساء بعثات دبلوماسية ونواب ومحامين، وقادة رأي توافدوا منذ الصباح على السفارة لتقديم واجب العزاء”.

وفي المملكة الاسبانية أشراف السفير الموريتاني في مدريد كان بوبكر، على فتح سجل للعزاء في مقر السفارة بمدريد، يتم خلاله إستقبال المعزين من الأجانب والموريتانيين، في وفاة الرئس السابق.

ونشر الصحفي الموريتاني المقيم في اسبانيا، محمد الأمين ولد خطاري، على صفحته صورا من فتح السفارة لسجل التعازي.

وفي السودان أشراف سفير موريتانيا بالخرطوم الحسين ولد الديه، على  استقبال المُعزين، ومن بينهم العديد من السفراء و الدبلوماسيين والرسميين، بحسب مانشر المستشار بالسفار الموريتانية بالسودان محمد المصطفى ولد الداه .

وتوفي ولد الشيخ عبد الله ليل الأحد/ الاثنين في العاصمة نواكشوط، بعد وعكة صحية ألمت به عن عمر ناهز 82 عاما.

وصل ولد الشيخ عبد الله إلى سدة حكم موريتانيا في التاسع 9 أبريل 2007 عن طريق انتخابات، فاز في شوطها الثاني، ليكون بذلك أول رئيس مدني يحكم البلاد عن طريق انتخابات.

وتمت الإطاحة بولد الشيخ عبد الله  عن طريق انقلاب نفذه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في شهر أغسطس 2008، ليعتزل السياسة، ويعتبر آخر حضور إعلامي له قبل عام من الآن ، إذ حضر الفعاليات المخلدة لعيد الاستقلال العام الماضي في مدينة أكجوجت.

وشغل ولد الشيخ عبد الله ، عدّة حقائب وزارية على فترات متفاوتة خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،كما عمل كمستشار لدى الصندوق الكويتي للتنمية، الذي اختاره ليكون مستشارا للوزير المكلف بالتخطيط بدولة النيجر، ثم مستشارا للوزير المكلف بالاقتصاد والمالية بالدولة نفسها بين عامي 1989 و 2003.