أعلن وزير الصحة الموريتاني محمد نذير ولد حامد، مساء اليوم الخميس، أن هنالك لجنة أسندت إليها مهمة متابعة لقاح فيروس «كورونا» المستجد، مؤكداً أن موريتانيا ستحصل على اللقاح فور صدوره.
وقال الوزير في مقابلة مع قناة الموريتانية (رسمية)، إن موريتانيا منخرطة في تحالف دولي، يضم منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي والعديد من دول العالم (92 دولة)، للتنسيق في موضوع اللقاح.
وأضاف ولد حامد أن موريتانيا من ضمن 24 دولة حددت حاجياتها من اللقاح، وقدمتها إلى التحالف الدولي، وستحصل عليه فور اعتماد اللقاح والتأكد من خلوه من أي مخاطر على صحة الإنسان.
وقال الوزير إن التحالف سيوفر اللقاح لعشرين في المائة من سكان موريتانيا، مشيراً إلى أن الحكومة ستوفر الإمكانيات المادية لزيادة هذه النسبة، وتوفير اللقاح لأكبر عدد ممكن من الموريتانيين.
وأوضح الوزير أنه من غير المطلوب أن يأخذ جميع الموريتانيين اللقاح، وإنما الأهم هو أن تأخذه نسبة معينة، وأن تكون الأولوية للفئات الهشة ومن يشكل الفيروس خطراً على حياتهم.
من جهة أخرى أكد الوزير أن الموجة الحالية الملاحظة في موريتانيا منذ أسبوعين، لم تصل بعدُ لمستوى الموجة الأولى، مشيراً إلى أن الجاهزية أصبحت أفضل على مستوى المنشئات الصحية الوطنية، حيث يوجد أكثر من مائتي سرير إنعاش وثمانين سيارة إسعاف مجهزة بالكامل.
ولكن الوزير أشار إلى وجود نقص في مستوى الفحوصات اليومية، وقال إن الوزارة تسعى لأن تصل في غضون أيام قليلة إلى أكثر من ألف فحص يومي.
وقلل الوزير من خطورة الوضع الحالي، وقال إن نسبة الفحوصات الإيجابية من إجمالي الفحوصات ما تزال أقل من أربعة في المائة، كما أن نسبة الوفاة ما تزال في حدود واحد في المائة.
وأكد الوزير أن الوضعية الحالية لا تفرض اتخاذ أي إجراءات احترازية جديدة، وإنما يجب على كل مواطن أن يلتزم بالإرشادات الوقائية.