ناقشت للجنة الوزارية المكلفة بمتابعة جائحة كوفيد- 19، خلال اجتماعها اليوم الجمعة الاستعانة بطواقم طبية من الداخل لدعم مستشفيات العاصمة التي تتعرض لضغط أكبر، وبأطباء من المهاجرين الموريتانيين في الخارج، بالإضافة إلى تعبئة طواقم أجنبية في إطار التعاون الدولي.
وبحثت اللجنة المعطيات الميدانية للوباء، واطلعت على الجهود المبذولة للتكفل بالمصابين، من خلال تعزيز التجهيزات الفنية ووسائل الكشف ودعم خطوط التزويد بالأوكسجين،
وقررت اللجنة الإبقاء على الإجراءات المتخذة حتى الآن لمكافحة الفيروس كما هي، “ما دامت الوضعية الوبائية في البلاد تستدعي ذلك”، بحسب ما أعلنت بعد اجتماع لها اليوم الجمعة.
وقد عبرت اللجنة، عن ارتياحها لنجاعة مختلف التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة، داعية إلى ضرورة تقيد المواطنين بالإجراءات الوقائية الضرورية، خاصة منها التباعد، وارتداء الكمامات وغسل الأيدي عدة مرات في اليوم.
وطالب المواطنين بالتحلي باليقظة الدائمة للمساهمة في انحسار انتشار هذه الجائحة، واستعرضت اللجنة وضعية هذه الجائحة في موريتانيا ومدى نجاعة التدابير والإجراءات المتخذة لمواجهتها وللتكفل بالمصابين.