أعلنت السلطات السنغالية أن مرضاً جلدياً «غامضاً» انتشر بين الصيادين في عدة مناطق من البلاد، وأصاب حتى الآن أكثر من 200 صياد.
وقال حاكم العاصمة دكار الحسن صال إن السلطات شكلت «خلية أزمة» مكلفة بمتابعة هذا «المرض الغامض»، الذي ظهر في البداية لدى صيادين في حي (تياروي سير مير)، بضواحي العاصمة دكار.
وزار الحاكم حي الصيادين ليؤكد أن المرض أصاب أكثر من مائتي صياد، عائدون من رحلات صيد.
وقال الحاكم في حديث مع إذاعة محلية «شباب ذهبوا في رحلة صيد، وعند عودتهم ظهرت على أجسادهم تقرحات وحبوب، وصلت إلى وجوه بعضهم، والظاهرة ما تزال في تصاعد».
وأعلنت السلطات أنها وضعت المصابين بالمرض في الحجر الصحي، وأخذت عينات منهم سيتخضع للفحص، بالإضافة إلى عينات من المحيط.
في غضون ذلك لم تعلن السلطات عن أي وفيات بسبب المرض الغامض، أو أي حالات صحية حرجة.