فرقت الشرطة الموريتانية صباح اليوم السبت، مجموعة من طلاب كلية الطب بنواكشوط، وأوقفت عدداً منهم عندما كانوا يحاولون دخول الكلية، في اليوم السادس من إضراب مفتوح.
وقال الطالب في الكلية يحيى الطالب عثمان، وهو عضو منسقية الإضراب، إن الشرطة اقتحمت الحرم الجامعي وأوقفت عدداً من الطلاب المضربين.
وأضاف في تصريح لـ «صحراء ميديا» أن الطلاب تعرضوا «للضرب والساحل والخنق»، واصفاً ما قام به أفراد الشرطة بأنه «اعتداء وحشي».
وقال ولد الطالب عثمان إن «الحل الأمني لا يخيف الطلاب، ولن يجدي معهم، وإنما سيزيد الطين بلة ويؤزم الوضع»، مؤكداً أن «الجلوس إلى طاولة الحوار هو السبيل الوحيد للروج بحل».
واتهم عضو منسقية الإضراب عمادة كلية الطب وإدارة الجامعة بأنهم يسعون إلى «التأزيم»، لأنها ترفض نقاش «مطالب كانت محل اتفاق مبدئي بين العميد والطلاب، قبل أن يتنكر له».
ولم تتمكن «صحراء ميديا» من التواصل مع عميد كلية الطب للحصول على وجهة نظره فيما جرى.
ويرفع الطلاب العديد من المطالب من أبرزها «طرح الامتحان بشكل توافقي عن طريق الأقسام»، وأن تشرف «لجنة تربوية على طرح منهجية للتصحيح»، وفتح الباب أمام «إعادة تصحي ورقة الامتحان»، بالإضافة إلى «النظر في التظلمات».