افتتح الجيش الموريتاني، صباح اليوم الخميس، المستشفى العسكري الميداني، التابع له في العاصمة نواكشوط، ، والمخصص لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا .
وكانت الإدارة العامة للخدمات الصحية للقوات المسلحة، وقوات الأمن، بقيادة الأركان العامة للجيوش الموريتانية، بدأت منذ أيام في تشييد المستشفى، بهدف المساهمة في المجهود الصحي لمواجهة الموجة الثانية من جائحة كورونا.
وتقتصر مهمة هذا المستشفى الميداني، الذى تبلغ قدرته الاستيعابية 40 سريرا، مجهزة بالأكسجين، على التكفل بمرضى الجائحة الموجهين للمستشفي الميداني، من طرف المؤسسات الاستشفائية الوطنية، التى تتولي الاجراءات الأولية من فحوص وغيرها.
وقال المدير المساعد للمستشفي العسكري، الطبيب العقيد محمد محمود الطالب جدو، إن “الهدف من إقامة هذا المستشفي هو التكفل بمرضي الموجة الثانية من جائحة كوفيد 19، الذين تتم إحالتهم إلى المستشفي من طرف المؤسسات الاستشفائية الوطنية، بعد التأكد من إصابتهم بالمرض وحاجتهم للأكسجين والمتابعة”.
وكان الجيش افتتح، خلال تفشي الموجة الأولى من الفيروس، ثلاثة مراكز صحية عسكرية ميدانية في مناطق متفرقة من العاصمة نواكشوط، تقوم بمهمة فرز المصابين وتوجيههم نحو المستشفيات الوطنية حسب الحاجة، وفق خطة وضعتها وزارة الصحة، ومع انحسار تلك الموجة وتناقص أعداد المصابين تم إغلاق تلك المراكز.