قرر المجلس البلدي لتفرغ زينه عودة الشارع الرابط بين السوق المركزي و المسجد العتيق لاسم «جمال عبد الناصر»، بعد أن قررت الحكومة الموريتانية تغييره مطلع العام الماضي، وأطلق عليه شارع «الوحدة الوطنية».
وأثار القرار وقتها جدلا واسعا،ما بين مؤيد لقرار الحكومة ورافض له، وهو نقاش لم يخلُ من مسحة سياسية تقوم على الموقف من « جمال عبد الناصر » والتيار الإيديولوجي الذي ينتمي إليه.
من جهة أخرى قرر المجلس البلدي تغيير اسم ساحة «الحرية» المطلة على القصر الرئاسي و أطلق عليها اسم ساحة «الجمهورية»، وهي ساحة بنيت على أنقاض مجلس الشيوخ المنحل بموجب الاستفتاء المنظم 2017.
وقال عمدة تفرغ زينه الطالب ولد المحجوب في تصريح ل«صحراء ميديا» إنه منذ مدة تأتيهم طلبات من المواطنين للعودة للاسم القديم ، مضيفا أن المواطنين يرفضون تسميته الجديدة ويطلقون عليه اسم شارع «جمال عبد الناصر».
وبخصوص ساحة «الحرية» أوضح ولد المحجوب إنهم ارتأوا تسميتها بساحة الجمهورية لكونها مطلة على المؤسسات الدستورية كالرئاسة والبرلمان والمجلس الدستوري والبنك المركزي.
وتعد ساحة “الحرية” ثاني ساحة يتم انشاؤها بعد ساحة قصر المؤتمرات المطلة على شارع “المختار ولد داداه”.