بدأت السلطات الموريتانية اليوم الجمعة، حملة لتوعية وتحسيس المواطنين في عموم البلاد حول خطورة كوفيد – 19، وضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية.
وبدأت الحملة من الأسواق الرئيسة، حيث توزعت عدة فرق تابعة للبلديات والقطاعات الإدارية المسؤولة عن الحملة، بهدف توعية المواطنين حول الاحتراز من الفيروس، وعقد الولاة عدة اجتماعات حول الحملة، بعد تعميم صادر من وزارة الداخلية بهذا الخصوص.
وفي نواكشوط، أغلقت السلطات الإدارية والبلدية، الطرق المؤدية لأكبر أسواق العاصمة، ومنعت دخول السيارات إليها، فيما انتشر أفراد تابعون لبلدية تفرغ زينة في مناطق من السوق لتحسيس المواطنين.
وأصدرت وزارة الداخلية اليوم الجمعة، تعميما قالت فيه إن ” السلطات العمومية، اتخدت جملة من الإجراءات الهادفة إلى تخفيف درجة خطر وانتشار الجائحة، واعتمدت في هذا السياق جملة من النصوص التنظيمية بما في ذلك التعميمات والمقررات الصادرة عن القطاعات الحكومية المعنية، وذلك بهدف التحضير الجيد واعتماد الإطار المؤسسي المناسب”.
وأضافت أن الحكومة أنها منحت “مهلة 48 ساعة للمواطنين، بهدف مواءمة القرارات مع النصوص، وإتاحة الفرصة للتعاطي معها بالشكل اللازم”.
وأكدت أنها رسمت لهذا الغرض، جملة من الأهداف تمثلت في: “السهر على التطبيق الصارم للإجراءات الاحترازية التي صدرت بها تعليمات للسلطات الإدارية والمحلية؛ والأسلاك العسكرية والأمنية؛ (الدرك- الحرس- الشرطة – أمن الطرق)”.
وأشارت إلى أن حملة التحسيس، ستشارك فيها منظمات المجتمع المدني، بما في ذلك منظمات الشباب والنساء، ومتطوعو شباب وطننا، التابع لوزارة التشغيل والشباب والرياضة.
وقالت وزارة الداخلية إنه لمواكبة تطبيق هذه الإجراءات، رصدت الدولة جملة من الوسائل الضرورية لمكافحة الجائحة كالكمامات، ومواد التعقيم، وذلك بهدف توزيعها على مرتادي الأماكن العمومية، وأماكن التواجد كالأسواق ونحوها.
ولفتت الداخلية “انتباه المواطنين إلى أن الخطر قائم”، داعية الجميع إلى توخي أقصى درجات الحذر والحيطة اللازمين.