بدأ الدرك الوطني سلسلة تدشينات لعدد من المنشئات الجديدة في العاصمة نواكشوط وبعض الولايات الداخلية، تدخل في إطار المرحلة الأول من الخطة الخمسية للرفع من الجاهزية العملياتي للدرك الوطني وتعزز من انتشاره في الوسط الحضري.
وانطلقت التدشينات من مقاطعة السبخة، بولاية نواكشوط الغربية، أمس الجمعة، من طرف وزير الدفاع حننه ولد سيدى وبحضور وزير الداخلية واللامركزية محمد سالم ولد مرزوك وقائد أركان الدرك الوطني الفريق السلطان ولد محمد أسواد.
التدشين الذي يدخل في إطار الأنشطة المخلدة لعيد الاستقلال الوطني، شمل مقرات لفرقة من الدرك الإقليمي معززة بسرية من الدرك المتنقل تهدف إلى تعزيز الأمن الجواري ومكافحة الجريمة في الوسط الحضري على مستوى مقاطعة السبخة.
وشملت المنشئات المدشنة في السبخة بناية من طابقين، أحدهما لقيادة الفرقة والثاني لقيادة السرية، وموقف وعنبار للسيارات، وسكن ومطبخ للأفراد مع كامل تجهيزاتهما بالإضافة إلى حمامات جماعية وخمسة أبراج للمراقبة على الجدار الخارجي للثكنة البالغ طوله 350 مترا ومدخلين رئيسيين ومقر للحراسة، مع مرآب للسيارات يتسعُ لستين سيارة.
وأعلن خلال حفل التدشين أن المنشئات ستمكن من «صيانة السيارات وجعلها في ظروف حفظ تضمن سلامتها وجاهزيتها للاستخدام بشكل دائم ضمن الاحتياط العملياتي لقيادة الدرك الوطني».
وقال العقيد النمين ولد إسلم عربية، قائد مكتب الثكنات بقيادة أركان الدرك الوطني، في كلمة باسم قائد أركان الدرك الوطني، قال إن هذه المنشئات تأتي في إطار المرحلة الأولى من الخطة الخمسية 2020-2024.
وأعلن أن تدشينات أخرى ستجري في الولايات الداخلية من شأنها تعزيز مستوى البنية التحتية لقطاع الدرك الوطني الموريتاني.