أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، مساء أمس الأربعاء، أن لديها 16 مصاباً بفيروس «كورونا» المستجد يوجدون في العناية المركزة وحالتهم الصحية «حرجة»، وهو أكبر عدد من الحالات الحرجة يسجل في الوقت نفسه منذ بداية الجائحة منتصف مارس الماضي.
وأوضحت الوزارة عبر نشرتها اليومية أن هذه الحالات الحرجة تتركز في العاصمة نواكشوط، حيث توجد 14 حالة حرجة في المستشفى الوطني، وحالتين حرجتين في مستشفى الشيخ زايد.
وسبق أن أعلن وزير الصحة محمد نذيرو ولد حامد، في مقابلة مع قناة «الموريتانية» الرسمية، أن موريتانيا تتوفر على مائتي سرير قادر على التعامل مع الحالات الحرجة.
ولكن ارتفاع عدد الإصابات الحرجة رافقه ارتفاع ملحوظ في عدد الوفيات، ولكن الوزير فسر ذلك بالقول إن هذه الحالات تصل إلى المستشفى وهي في وضعية يصعب منها إنقاذها.
وسجلت موريتانيا خلال الأسبوع الأخير 8 وفيات بسبب فيروس «كورونا»، وذلك بمعدل أكثر من وفاة واحدة في اليوم.
وتوجد اليوم الخميس في موريتانيا 904 إصابات نشطة بفيروس «كورونا»، من ضمنها 833 إصابة من دون أعراض، مع 55 إصابة تظهر على أصحابها أعراض خفيفة.
وتتوزع الإصابات ذات الأعراض الخفيفة على النحو التالي: مركز الاستطباب بكيفه (2)، مستشفى الصداقة (5)، مستشفى الشيخ زايد (7)، المركز الوطني لأمراض القلب (11)، المستشفى الوطني (30).
وسجلت موريتانيا منذ بداية الجائحة 8863 إصابة مؤكدة بالفيروس، شفي منها 7780 إصابة، وتوفي 179 إصابة.
واللافت في الموجة الثانية من الجائحة أنها تتوزع على أغلب مناطق البلاد، وذلك ما دفع وزير الصحة إلى دعوة المدراء الجهويين للصحة إلى تكثيف الفحوصات في مناطقهم، من أجل الوقوف على حقيقة الوضع.