تصدرت موريتانيا قائمة الدول الآمنة من «الإرهاب»، حسب «مؤشر الإرهاب العالمي» لعام 2020، الصادر عن «معهد الاقتصاد والسلام» ومقره في سيدني الاسترالية، رغم أن المؤشر تحدث عن ارتفاع «خطر الإرهاب» في منطقة الساحل الأفريقي.
وحلت موريتانيا في المرتبة 135 عالمياً، وهي الرتبة الأخيرة على المؤشر الذي يرصد مخاطر «الإرهاب»، وتقاسمت موريتانيا الرتبة مع 29 دولة أخرى، سجلت نسبة «صفر إرهاب»، خلال العام الجاري.
وتصدرت أفغانستان والعراق ونيجيريا الدول الأكثر عرضة لمخاطر الإرهاب، لتتقاسم الرتب الثلاث الأولى بنفس الترتيب، أما الولايات المتحدة الأمريكية فحلت في الرتبة 29، فيما جاءت فرنسا في الرتبة 38.
وبخصوص دول الجوار الموريتاني، فقد حلت دولة مالي في الرتبة 11 على سلم الخطر، تبعتها دولة بوركينا فاسو في الرتبة 12 عالمياً، وليبيا في الرتبة 16، أما النيجر فحلت في الرتبة 24 عالمياً، وتشاد في الرتبة 34 عالمياً، وتونس في الرتبة 49 عالمياً، فيما جاءت الجوائر في الرتبة 65 عالمياً، تبعتها المغرب في الرتبة 102 عالمياً، ثم السنغال في الرتبة 110.
وبذلك تكون موريتانيا قد تصدرت مؤشر الأمان في منطقتي المغرب العربي والساحل الأفريقي، وفق ما توضح الدراسة التي أجراها المعهد الاسترالي المعروف عالمياً.
وأوضحت الدراسة الصادرة الأسبوع الماضي، أن منطقة الساحل التي تنتشر فيها مجموعات مسلحة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة، أصبحت «من أكثر المناطق عرضة للإرهاب».
وأضافت الدراسة أن بوركينا فاسو سجلت الرقم القياسي، حين ارتفع عدد الضحايا بنسبة 590 في المائة، فيما تعرف مالي والنيجر المجاورتان تراجعا كبيرا في الوضع الأمني.
وقال المؤشر في الدراسة إن «إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى كانت الأكثر تضررا مع وجود سبع من أكثر عشر دول شهدت ارتفاعا في عدد الضحايا، في هذه المنطقة»، وفي هذه المنطقة 41 في المائة من القتلى الذين سقطوا في هجمات منسوبة إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العالم العام الماضي.