فاز رئيس بوركينافاسو روش مارك كريستيان كابوريه بولاية ثانية بعد حصوله على 57 في المائة من الأصوات من الشوط الأول من الانتخابات الرئاسية، وفق النتائج المؤقتة التي أعلنت عنها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.
وحل في المركز الثاني إيدي كومبويغو مرشح حزب الرئيس السابق بليز كومباووريه ، فيما حل زعيم المعارضة زيفيرين ديابريه في المركز الثالث.
وجرت الانتخابات في أجواء أمنية متوترة بسبب التهديدات الامنية، وشهدت نسبة إقبال ضعيف في مناطق الشمال، حيث لم تم تفتح أغلبية مكاتب التصويت أبوابها بسبب التهديدات أمنية
وتشهد بوركينا فاسو البلد الزراعي الغني بالمناجم في منطقة الساحل والذي كان وجهة مهمة للسياح والمنظمات غير الحكومية، أسوأ أوقاتها منذ استقلاله في 1960. فهي غارقة منذ خمس سنوات في دوامة من العنف، مثل جارتيها مالي النيجر.
وأدت الهجمات التي تشنها جماعات مسلحها بعضها مرتبط بالقاعدة والبعض الآخر بتنظيم الدولة الإسلامية، ترافقها في بعض الأحيان أعمال عنف بين مجموعات سكانية، وقمعها بعنف من قبل قوات الأمن إلى مقتل 1200 شخص على الأقل معظمهم من المدنيين.