دخل المعلمون المنتسبون إلى منسقية التعليم الأساسي، اليوم الخميس، في إضراب عن التدريس مدتها يومان، من أدل الضغط على السلطات للاستجابة إلى مطالبهم واستئناف الحوار مع وزارة التهذيب.
وقال قيادي في المنسقية في اتصال هاتفي مع «صحراء ميديا» إن الإضراب يجري على عموم التراب الوطني وأنه في وقت لاحق ستحدد نسبة المشاركة في الإضراب.
وأضاف القيادي أنه كان من المنتظر أن يشمل الإضراب وقفات احتجاجية أمام المباني الإدارية، ولكنها ألغيت بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة الموجة الثانية من جائحة «كورونا».
وتقول المنسقية في بيانات صحفية متلاحقة خلال الأسابيع الأخيرة إن «الإصلاح في خطر»، وأوضحوا أن «أي إصلاح أو إقلاع تنموي شامل، لا يجعل من التعليم نقطة ارتكازه الجوهرية، سيكون عرضة للضياع».
واتهمت المنسقية «أيادي» داخل وزارة التهذيب الوطني بالوقوف في وجه الإصلاح وإعاقة عمل الوزير، وقالت إن هذه الأيادي «طالما عبثت بالمسار التربوي وكل محاولات الإصلاح والتقارب داخل أروقة إدارتنا المركزية بوزارة التهذيب الوطني».
وتعلن المنسقية عن مسطرة احتجاجية الهدف منها تحقيق مطالب المعلم لتحسين ظروفه، والأهم هو العودة إلى مسار الإصلاح الذي أعلن عنه.
وقالت المنسقية في بيان صحفي سابق، إن «إرادة المفسدين في وزارة التهذيب الوطني انتصرت، بعد أن أجهضت محاولة الوزير رأب الصدع والنهوض بقاموس الشراكة والحوار».
وتضم منسقية التعليم الأساسي، مجموعة من النقابات من أبرزها: النقابة الوطنية للمعلمين، نقابة الملحقين الإداريين، نقابة مهنيي التعليم، تجمع مديري المدارس العمومية في موريتانيا، حركة التعليم الأساسي.