Site icon mauritanialive

أبرز ردود الفعل المحلية والدولية على رحيل الرئيس الأسبق

توالت ردود الفعل المحلية والدولية بعد رحيل الرئيس الموريتاني الأسبق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله مساء الأحد عن عمر 82 عاما، وهو الذي تولى رئاسة البلاد في أبريل 2007 حتى أغسطس 2008.

الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي  نعى الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله ، وقال إنه استقبله في القصر الرئاسي خلال زيارته ل في “ندوة تدريبية للشباب الموريتاني على حقوق الإنسان دون أن يخشى غضب بن علي”. 

وأضاف أنه استقبل ولد الشيخ عبد الله في قصر قرطاج لما جاء للعلاج في تونس سنة 2012 دون أن يعبأ بما سيظن الجنرال الإنقلابي في إشارة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز. 

وقال إنه ” أمام هذا النوع من الرجال الذين يشرّفون قومهم ويشرّفون عصرهم ويشرّفون السياسة ويشرّفون من يجلس معهم” .

الرئيس المالي الانتقالي با أنداو قال إنه “تلقى بكثير من الحزن خبر وفاة صاحب الفخامة سيدي الشيخ عبد الله ، بهذه المناسبة الأليمة باسمي شخصيا وباسم الشعب المالي أتقدم بالتعازي الصادقة للرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني  وإلى أسرة الفقيد وإلي كل الشعب الموريتاني. 

 

وأضاف “لقد كان  الرئيس الراحل رجلا حكيما ومحل تقدير في الداخل والخارج وكان متمسكا بالسلام والاستقرار”، ووصفه بالقائد الاستثنائي.

الأحزاب الموريتانية من جهتها نعت الرئيس الأسبق وقال حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ( الحزب الحاكم) إن “الراحل كان مثالا في خدمة وطنه، وقضايا وطنه وشعبه، حيث قدم خدماته الجليلة للوطن من خلال مشواره المهني، فضرب بذلك مثلا على الشخصية الوطنية المميزة، والمواطن النموذج”.

حزب تكتل القوى الديمقراطية قال إن الفترة  التي قضّاها سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله رئيسا للجمهورية اتسمت بإرادة جادّة لحلحلة القضايا الوطنية الكبرى وعلى رأسها موضوع الوحدة الوطنية، التي حظيت باهتمام كبير من طرفه، حسب البيان.

الرئيس السابق لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية «تواصل» محمد جميل منصور كتب على صفحته” تتذكرون معي تلك الكلمات المفعمة بالوطنية الصادقة والعاطفة الجياشة، والحكمة البينة، والعقلانية المحسوبة في قصر المؤتمرات، عندما كان يلقي خطاب التنازل عن رئاسة كان فيها من الزاهدين”.

رئيس الحزب الحاكم الأسبق والوزيرالسابق سيدي محمد ولد محم كتب على صفحته في الفيسبوك ” بحزن وأسى كبيرين نحتسب عند الله تعالى رحيل رئيس الجمهورية الأسبق المغفور له سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، سائلين الله تعالى أن يتغمده في واسع رحمته وأن يتقبله في الصالحين”.

ووُري جثمان الرئيس الموريتاني الأسبق  الراحل، سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله ، ظهر أمس الأربعاء، الثرى في مقبرة والده ،في  مدينة «لمدن» في ولاية لبراكنه .

وأقيمت صلاة الجنازة على جثمان الرئيس الراحل بجامع ابن  عباس في العاصمة نواكشوط، ثم نُقل في موكب إلى لمدن التي وري فيها الثرى. 

ونقل جثمان الرئيس الراحل إلى لمدن، وسط موكب كبير من فرق الدرك والشرطة وبعض المسؤولين الحكوميين.